بينما تم منع المتهمين بحادثتي الرياض والمدينة من العمل الميداني مؤقتاً
الشرطة السعودية توقف عضواً بالهيئة أثناء ضربه خادمته في الشارع
دبي- العربية.نت
بينما تم منع أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية من العمل الميداني، لحين انتهاء التحقيقات في حادثتي "مطاردة الرياض" و"شبهة الخلوة المحرمة" في المدينة المنورة، أوقفت شرطة محافظة الليث السعودية عضواً آخر في "الهيئة"، بعد اعتدائه بالضرب على خادمته في الشارع العام.
وكان رجال الأمن شاهدوا عضو الهيئة (ع. ب) أثناء ضربه لخادمة منزله في شارع مجاور للمحكمة الشرعية في المحافظة، فبادروا إلى توقيفه وتحويل الخادمة إلى مستشفى الليث العام، نتيجة اصابتها بكدمات متوسطة، يتطلب شفاؤها بقاءها 3 أيام.
وبعد التحقيق مع المعتدي، دفع بأن الخادمة سكبت زيتاً ساخناً على أحد أطفاله خلال شهر رمضان المنصرم، وقبل يومين، رمت مريول ابنته في حاوية النفايات، وهو ما أثار حفيظته وقام بضربها، بحسب ما نقل تقرير للزميل حامد الإقبالي، نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين 13-10-2008.
وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها الموقوف هذه التهم، إذ سبق أن واجه قضية ضرب أخرى، قبل 3 سنوات، حين اشترك مع آخرين في الاعتداء بالضرب على مقيم سوداني في قرية الوسقة، إبان عمله مديراً لهيئة الشاقة، قبل أن يتم نقله إلى هيئة الليث.
حادثتا الرياض والمدينة
وفي شأن متصل، أصدر وكيل الرئيس العام للهيئة ابراهيم الهويمل قراراً بإيقاف الأعضاء المتهمين في حادثتي المطاردة بالرياض، وشبهة الخلوة المحرمة في المدينة المنورة، عن العمل الميداني، لحين انتهاء التحقيقات.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، للزميل عضوان الأحمري، إلى أن الهويمل أمر بتشكيل لجنتي تحقيق منفصلتين، في الرياض والمدينة المنورة، للوقوف على تفاصيل الحادثتين، والتحقيق مع الأعضاء المتورطين، مع توقيف هؤلاء عن العمل الميداني بشكل مؤقت، ريثما تنتهي التحقيقات.
وتعود "مطاردة الرياض" إلى الأسبوع الماضي، حين لاحقت سيارة جيب تحمل عناصر من الهيئة، شاباً وفتاة في شوارع العاصمة، ما تسبب بحادث مروري مروع. وانتهت "المطاردة" بإجبار الشاب على التوقف بعدما ارتطمت سيارته "اللكزس" بسور أرض فضاء في حي التعاون، قبيل اصطدامه بأربع سيارات. كما ألقى رجال الهيئة القبض على الفتاة، وتركوا الشاب في سيارته بعد ضربه ضرباً مبرحاً.
ويطالب المتضررون من المطاردة بتعويض مادي عما تعرضوا له، مؤكدين أنهم سيلجأون لتوكيل محامٍ للحصول على تعويضات من الحادثة.
أما المتورطان في "شبهة الخلوة المحرمة" في المدينة المنورة فهما عضوان آخران من "الامر بالمعروف"، طاردا سيارة تقلّ شاباً وزوجته، للاشتباه بكونه من غير محارمها. لكن الموقف تطور بعدما قام أشقاء الزوج بالاشتباك مع عنصري الهيئة، قبل أن تصل الدوريات الأمنية إلى الموقع وتسيطر على الموقف.